اقتربت نهاية عهد رئاسي، وها هي قصة التجنس تتكرّر. كلام ومعلومات عن مرسوم آخر يُحضّر لإصداره قبل انتهاء العهد، وتجاذبات ونفي وتأكيدات غير مباشرة بالمقابل تجعل المواطن يتساءل عمّا «يُطبخ » في ملف تعتبره غالبية اللبنانيين حسّاساً في ظل التوازنات القائمة في البلد. والأسئلة الأكبر التي تُطرح اليوم، ما الذي يدفع بأشخاص أجانب للسعي وراء الجنسية اللبنانية في ظل الانهيار الذي يعاني منه البلد؟ وما الذي سيقدّمه هؤلاء للبنان بتجنسهم؟ ولماذا تحاط عمليات التجنيس بهذه السرية والغموض؟